أشار بيان صادر عن "ت​جمع متقاعدين قوى الامن الداخلي​" في البقاع، إلى أنه "بعد ات وصلت الازمة الاقتصادية الخانقة إلى مرحلة خطيرة تهدد لقمة العيش للمواطن اللبناني بما فيها المتقاعدون بسبب سياسة الحكومة الرعناء الفاشلة. والتي وعدت بالانقاذ وباءت بالفشل وكانت أولى خطواتها رفع الدعم عن المحروقات والدواء والغذاء وانهيار الليرة اللبنانية

وبعد تداول هذه المعطيات باستبيان مفتوح على صفحات المجموعات والمشرفين أجمعت أغلبية الأراء على بدء سلسلة خطوات تصعيدية بوجه الحكومة في البقاع تبدأ بالأعتصامات. والتظاهر ومحاصرة المراكز العامة وصولأ إلى قطع الطرق".

ولفت البيان إلى "إرغام الحكومة والمسؤولين على العمل فورأ على رفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع ارتفاع مؤشر الغلاء وإصدار البطاقة التمويلية بالسرعة الممكنة لتشمل المتقاعدين العسكريين كافة. بالاضافة إلى استحداث تعاونيات خاصة برجال قوى الامن الداخلي في الخدمة والتقاعد تؤمن المواد الغذائية باسعار مدعومة، وتغطية نفقات الطبابة لمتقاعدي قوى الامن الداخلي بنسبة 100 بالمئة بما فيها المسلتزمات الطبية".

واعتبر انه "بعد أن تحول آلاف المتقاعدون إلى جيش من الفقراء المعوزين.وباتوا مع عائلاتهم تحت خط الفقر وقد أعذر من أنذر".