لفت الوزير السابق ​أشرف ريفي​، إلى أنّ "​حزب الله​" الّذي يملك ترسانةً عسكريّةً وجهازًا أمنيًّا وفرق تشبيح في الشارع، يخترع اتهامًا بالحرب الأهلية، لحزب ​لبنان​يّ سياديّ، فقط لمجرّد أنّه وغيره من الشخصيّات والقوى السياديّة، يقول لا لاستكبار الحزب وهيمنته وفوقيّته".

وأشار في بيان، إلى أنّ "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ يريد أن يقلب الأسود أبيض أمام أنظار اللبنانيّين الّذين عانوا من الإغتيالات ومن الهجومات المسلّحة في ​بيروت​ والجبل، ومن القمصان السود والإنقلابات قبل ​الدوحة​ وبعدها"، مركّزًا على أنّ "نصرالله أعطى الحكم وكأنّه قاضٍ ومرشد، ويُراد الآن ترجمته عبر أداة تحسب زورًا على القضاء، لكنّ ما فاته أنّ عصر النظام الأمني انتهى، وأنّ تركيب الملفّات لن يمرّ، وأنّ الجميع معني بمواجهة سلوك الغطرسة الناتج عن فائض ​العنف​ ولا نقول القوّة، لأنّ هذا السلوك مورِس بحقّ اللبنانيّين والدولة والمؤسّسات، فلا أحد مستثنى من عظات المرشد الّتي هي مزيج من التضليل والتهديد وتذويب لبنان لمصلحة ​إيران​.

ودعا ريفي، القوى السياديّة وجميع اللبنانيّين، كي "يواجهوا مخطّط وضع اليد على ما تبقّى من مواقع وقوى تقاوم وصاية إيران"، مؤكّدًا "التضامن مع حزب "القوات اللبنانية". سنكمل مواجهتنا يدًا بيد للإحتلال الايراني وأدواته".