اعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، أن "دماء شهداء الخميس الأسود في 14 تشرين الأول، والدماء التي حررت الوطن من العدو الإسرائيلي، وأسقطت أحلامه في تموز، وجبروت أسياده ومخاض مشروعهم الشرق الأوسطي، وهزمت المشروع الدواعشي وأخواته، حمت سيادة الوطن، وأنتم اليوم في مجزرة الطيونة، تؤكد دماؤكم ضرورة حماية الوطن من بؤر جديد الفتنة وصانعيها، وقطع الطريق على هواة الحرب الأهلية، وأدعياء الكانتونات وحماية الباطل في مواجهة العدالة، وكشف الحقيقة باستغلال الدماء في الجريمة التاريخية إرضاء للسفارات وما وراء المحيطات، لن يخدع شعبنا، ولا بد أن تكشف الحقيقة".

وشدد يزبك على أن "لن نرضى إلا بتحقيق عادل شفاف غير مسيس، ونطالب الدولة والقضاء بتحقيق شفاف في مجزرة الطيونة، وأهلنا المسيحيون وشركاؤهم من المسلمين هم في حماية الدولة والدولة فقط، وجميعنا يدا بيد وكتفا بكتف مع جيشنا الوطني الذي هو موضع أعتزازنا في حماية السيادة الوطنية والحدود وثرواتنا البحرية، بالمعادلة الثلاثية الذهبية شعب وجيش ومقاومة".