اكد عضو كتلة "لبنان القوي" النائب أسعد درغام بأننا متمسكين بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت لمعرفة الحقيقة، والفريق الذي قام بتظاهرة الطيونة اعتقد أنّ التحقيق مسيّس وحزب "القوات" أيضاً يقول إنّ التحقيق في المحكمة العسكرية مسيّس.

ولفت درغام في تصريح تلفزيوني، الى ان "تظاهرة الطيونة "غيّرت" طريقها وما قام به الشبان مستفّز بشكل كبير والفريق الآخر كان مستعداً وحصل إطلاق نار متبادل والجيش قام بدوره ولا يجوز أن نقول إنّ الجيش أطلق النار". واعتبر بان الغريب أنّ حركة "أمل" و"القوات اللبنانية" لم يصوبا على بعضهما بعد أحداث الطيونة ولم يتناولا بعضهما البعض إعلامياً. واشار الى ان شدّ العصب لا يخدم المصلحة الوطنية ومصلحة لبنان، ورسالتنا كانت وثيقة التفاهم مع "حزب الله" وليس من مصلحة الحزب تكرار حادثة الطيونة.

واوضح بان أهالي عين الرمانة هم أهلنا ومن مسؤوليتنا الحفاظ على سلامتهم وأمنهم وعيشهم بكرامتهم، ولا أحد يحمي المسيحيّ في لبنان إلاّ الاستقرار والمؤسسات. واعتبر بانه لا أحد يستطيع تحمّل مسؤولية تعطيل الحكومة ونحن نعيش أزمة نظام والحلّ في اللامركزية الموسّعة.

ولفت الى ان المحكمة العسكرية تريد الاستماع إلى رئيس حزب القوات سمير جعجع، وبرفضه الذهاب إلى التحقيق فإنّه يعطي الحق لـ"حزب الله" برفض القاضي بيطار في تحقيق المرفأ.