أعلن ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، "إنجاز استحقاقاته الدستورية، حيث انعقد مجلسه الأعلى الحائز على ثقة المجلس القومي بتاريخ 10/10/2021، في دار سعاده الثقافية الاجتماعية".

ولفت الحزب، في بيان، إلى أن "أعضاء المجلس الأعلى أدوا قسم المسؤولية المنصوص عليه في المادة التاسعة من دستور الحزب. ثم فتح باب الترشح لمسؤوليتي رئيس وناموس المجلس الأعلى، فانتخب بالتزكية كل من الأمين سمير رفعت رئيسا للمجلس الأعلى والأمين سماح مهدي ناموسا للمجلس".

وأفاد بأن "المجلس الأعلى قرر تحديد موعد جلسة لانتخاب رئيس للحزب في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم السبت الواقع فيه 6/11/2021 في دار سعاده الثقافية الاجتماعية".

بموازاة ذلك، دان الحزب "التفجير الإرهابي الذي طال جنود الجيش العربي السوري في دمشق وأدى إلى استشهاد 13 جنديا وجرح العشرات من ابناء شعبنا، وكذلك محاولات العدوان التركي على منطقة تل رفعت"، معتبراً أن "التناغم القائم بين الإحتلالين الأميركي والتركي والجماعات الإرهابية المسلحة، هدفه ضرب الاستقرار في الشام والعراق استكمالا للحرب الساعية لتقسيم بلادنا وتفكيكها".

كما دان "استخدام طائرات الدولة اليهودية الزائلة لأجواء منطقة التنف للتسلل واستهداف العمق السوري، ودور هذه القاعدة في تكريس فصل جغرافي بين الشام والعراق والسيطرة على منطقة غنية بالموارد الطبيعية، ورفد العصابات الإنفصالية في منطقة شرق الفرات بالدعم اللوجستي والسياسي والعسكري لإنشاء كيان مستقل، يجعل شعبنا مصمما أكثر على إخراج الإحتلالين الأميركي والتركي من بلادنا، وسيفرضه بالأطر السياسية الدولية التي تقودها الجمهورية العربية السورية، وبالمقاومة المسلحة التي يخوضها شعبنا بمختلف قواه الحية".