أكدت مصادر قريبة من بكركي مواكبة للاجتماع الذي عقد أمس بين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وقائد الجيش العماد جوزيف عون، أن الراعي أكد للعماد عون "الدعم المطلق للمؤسسة العسكرية ولاستقلالية القضاء ووجوب أن يشمل التحقيق بحادثة الطيونة جميع الافرقاء من دون استنسابية".

وشددت المصادر لـ"الشرق الأوسط" على إن الراعي "لا يغطي أي مرتكب، ويطالب بالعدالة للجميع وأن تكون المحاسبة على جميع المرتكبين شرط ألا تكون استنسابية"، مؤكدة أن موقف الراعي «مبدئي لا ينحاز فيه لأحد، ويشدد فيه على أن العدالة والقانون فوق الجميع، وأي مرتكب يجب أن يُحاسب.