رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي خريس​، أنّ "مجزرة الطيونة لم تكن بحقّ طائفة فقط، بل بحقّ وطن بأكمله، مؤكّدًا أنّه "لا يمكن السكوت عمّا حصل، وسنلاحق من ارتكب هذه الجريمة عبر المؤسّسات القضائيّة والأمنيّة، وباسم "​حركة أمل​" وشعبها، نقول إنّ هذا الأمر لن يمرّ مرور الكرام".

ولفت، خلال تقديم سيّارة إسعاف من أولاد الراحل اسماعيل برجي وأحفاده، إلى ​جمعية الرسالة​ للإسعاف الصحي في بلدة الرمادية، إلى "أنّنا أبناء الإمام ​موسى الصدر​ الّذي تعرّض للكثير من المضايقات، لكنّه لم يتخلَّ عن مشروع الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك. ونقول لمن ارتكب هذه الجريمة، لن تفلت من العقاب، وسنبقى دومًا ننادي بالوحدة الوطنية وبإنشاء ​الدولة المدنية​ والعيش المشترك".

وأشار خريس إلى أنّ "علّة هذا الوطن في النظام الطائفي"، مشدّدًا على "أهميّة إلغاء العمليّة الطائفيّة السياسيّة، وضرورة إقرار قانون انتخابي وطني يلغي الطائفيّة ويبني وطنًا على أسس وطنيّة، لكي ندخل في الدولة العصريّة".