علقت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ على قرار ​واشنطن​ تصنيف الروس في فئة الجنسيات المشردة الخاصة بالدول التي لا يمكن لمواطنيها الحصول على تأشيرة أميركية على أراضيهم، مشيرة الى أن "اليوم هناك شيء مهم تعطل منذ زمن طويل في ​الخارجية الأميركية​ ويفشلون في إيجاد سبيل لإصلاحه فقد حولوا إجراء تقنياً له طابع روتيني في القرن الحادي والعشرين إلى جحيم حقيقي يقوم على أساس من السادية".

وأشارت إلى أنه "ولسنوات عديدة كان الدبلوماسيون الأميركيون يدمرون نظام تقديم الخدمات القنصلية في ​روسيا​، حيث أغلقوا القنصليات وخفضوا عدد الموظفين القنصليين وجربوا ما إذا كان ردنا المتناسب على ذلك يختلف عن الرد بالمثل"، متسائلة ألم يخطر ببال أي من المدافعين عن هذه الاستراتيجية القذرة أنهم يدمرون بذلك مثل الحرية الخاصة بهم أنفسهم.

ولفتت زاخاروفا إلى أن الأمر لا يقتصر على تقليص ​السياحة​ والتبادلات الثقافية فحسب بل هو ضربة للعائلات والأقارب ولتلك الروابط التي تشكل نسيجاً حياً من العلاقات بين الدول والشعوب التي تقطنها.