أعلن الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​ أن السفراء الغربيين الذين كانوا قد دعوا للإفراح عن الناشط المدني عثمان كافالا "تراجعوا" عن موقفهم وسيكونون "أكثر حذرا في المستقبل"، متراجعا بدوره عن تنفيذ قرار بطردهم من البلاد، وتابع: "لم يمكن في نيتنا أن نثير أزمة" بل أن نحمي الحقوق السيادية ل​تركيا​.

وأضاف إردوغان: "بصفتي رئيسا للبلاد، من واجبي قبل أي شخص آخر الرد على هذا الازدراء"، مضيفا "لا يمكننا أن نتسامح مع تدخل مجموعة من السفراء في نظامنا القضائي الذي لا تستطيع حتى أجهزتنا التشريعية والتنفيذية التدخل فيه بموجب الدستور، والبيان الجديد للسفراء يظهر أنهم تراجعوا عن موقفهم، بعدما أكدوا الإثنين في بيانات على احترام اتفاقية ​فيينا​ والمادة 41 منها التي تضع إطارا للعلاقات الدبلوماسية وتحظر أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلد المضيف".