علمت صحيفة "الجمهوريّة"، أنّ "الحركة الدبلوماسيّة شهدت في اليومين الماضيين، تزخيمًا على أكثر من خطّ سياسي ونيابي".

وكشفت مصادر موثوقة للصحيفة، عن "رسالة أوروبيّة وردت إلى مراجع مسؤولة، فحواها أنّ أصدقاء ​لبنان​ باتوا يعتبرون أنّ الوضع في هذا البلد لا يبعث إلى الاطمئنان، وعلى المسؤولين تحمّل مسؤوليّاتهم لتدارك المنزلقات الخطيرة، ونشجّعهم على بذل المساعي وسلوك السّبل الّتي تؤدي إلى مخارج للأزمة الّتي يعانيها ​الشعب اللبناني​".

وذكرت أنّ "الرسالة أكّدت الدعم الكامل للحكومة، مع التأكيد على مسارعتها في إجراء الإصلاحات المطلوبة، معبرّةً في الوقت نفسه عن استغرابها لتعطّل العمل الحكومي، الّذي من شأنه أن يضرّ بمصلحة الشعب اللبناني، في الوقت الذي يعاني فيه لبنان مصاعب كبرى على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي".

ولفتت المصادر، إلى أنّ "الرسالة أشارت إلى أنّ على جميع اللبنانيّين واجب الحفاظ على المؤسّسات في لبنان وفي مقدّمها ​الحكومة​. حيث أنّ مصلحة لبنان في استمرار العمل الحكومي في مواجهة الكثير من التحدّيات والصعوبات، مشدّدةً على ضرورة أن يتجنّب المسؤولون اللبنانيّون أيّ أمر يؤدّي إلى توقّف عمل الحكومة أو تعطيلها، وكذلك أيّ أمر يعيق التحقيق في ​انفجار مرفأ بيروت​، ويحول دون إظهار الحقيقة أمام الشعب اللبناني ومحاسبة المتورّطين".