أكّد رئيس "حركة الاستقلال" النائب المستقيل ​ميشال معوض​، أنّ "إصرار مفوّض الحكومة فادي عقيقي على طلب الاستماع إلى رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ لدى فرع التحقيق في ​مديرية المخابرات​، رغم إعلان انتهاء التحقيقات وإحالة الملف إلى قاضي التحقيق ​فادي صوان​، يؤكّد أنّ الاستهداف سياسي لا قضائي".

وأعلن، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "رفضه استخدام ​القضاء العسكري​ مرّة جديدة لتصفية حسابات سياسيّة"، مشيرًا إلى أنّ "استدعاء جعجع دون غيره من قيادات لـ"حزب الله" و"​حركة أمل​"، رغم كلّ الفيديوهات الّتي تابعها اللبنانيّون، يؤكّد أنّ الهدف الحقيقي تكبير حجم القضيّة، لمحاولة إجراء مقايضة بين "التحقيقات" في ​الطيونة​ والتحقيقات في ​جريمة المرفأ​، وهذا ما لن نسكت عنه، ونصرّ على الحقيقة والعدالة والمحاسبة مهما حاولوا".