اعتبر المقرر الأممي الخاص المعني بحالة ​حقوق الإنسان​ في الأراضي ال​فلسطين​ية المحتلة، ​مايكل لينك​، أن "تصنيف ​إسرائيل​ 6 مؤسسات فلسطينية غير حكومية منظمات إرهابية، هو بمثابة ضربة قاصمة في جسد الإنسان الفلسطيني، وللحركة الحقوقية الفلسطينية ولكل حركات حقوق الإنسان في العالم".

ولفت لينك إلى أن "هذه الجمعيات تحظى باحترام واسع النطاق لعملها الممتاز في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، وهي صوت للفلسطينيين الضعفاء الذين ليس لديهم أي صوت. هذه الجمعيات هي نماذج لما تمثله الحركة الدولية لحقوق الإنسان".

وحث ممثلي الدول الأعضاء ب​الأمم المتحدة​ على "استخدام كل ما هو متاح من أدوات دبلوماسية وسياسية لعكس هذا القرار"، محذرا من أن "الاتجاهات الأخيرة على الأرض تزداد سوءًا. فعدد سكان المستوطنات الإسرائيلية بلغ أكثر من 700 ألف مستوطن، وتوسع بعض شبكات الطرق والمرافق لربط المستوطنات بإسرائيل، وغزة لا تزال تحت حصار مشدد يزيد من فقرها".

كما تساءل "ما هي الاحتمالات المتبقية لحل الدولتين؟ إسرائيل اتبعت سياسة تدريجية بحكم الأمر الواقع في الأراضي التي احتلتها منذ عام 1967 حتى تلاشى احتمال حل الدولتين". وشدد على ضرورة "العمل من أجل إنهاء أطول احتلال في العالم الحديث لأننا لم يعد بإمكاننا الاستمرار في تحمل ما لا يطاق: أي فرض واقع استعماري في فلسطين في القرن الحادي والعشرين".