رأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، النائب السابق طلال ارسلان أن "ما حصل في الطيونة ليس حادثاً فردياً بل حادثة تهدد السلم الأهلي والعيش المشترك ولولا استيعاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لهذا الكمين لكان البلد سيذهب إلى حرب أهلية"، معتبرا أنه "من الممكن ان نرى أحداثا مشابهة لما حصل في الطيونة إن لم نشهد معالجة جذرية لما جرى".

واعتبر في حديث تلفزيوني، أن "المحقق العدلي القاضي طارق البيطار أخد مسارا استنسابيا ولم يستكمل الصورة والمشهد العام لأحداث مرفأ بيروت التي باتت متراكمة من وقت ادخال المواد المتفجرة إلى مرفأ بيروت حتى اليوم".

من جهة أخرى، أشار ارسلان إلى انه ليس متأملا من أن الحكومة ستصنع المستحيل في البلد، "الدعم المالي الغربي أو العربي مرتبط بالانتخابات النيابية المقبلة وبالتالي هذه الحكومة أكثر ما يمكن التعويل عليها به هو اجراء الانتخابات النيابية".

وعن حادثة قبرشمون، قال: "لا نستطيع ان نقول أن الأمور وصلت إلى حلول في لقاء خلدة لكننا نقارب المواضيع الأمنية بمقاربة حلول جدية لها"، مشددا على ان "الأمن في الجبل من المسلمات ومتفقون أن هذا الأمر لا يجوز على الاطلاق المراهنة عليه وادخال الجبل في رهانات خطيرة".