نجح باحثون يابانيون، في تطوير أول روبوت قادر على التفكير في العالم، وتتمثل مهمته الرئيسية في تخطي العقبات والحركة حول الحوائط بمهارة عالية.

ويعتمد الروبوت الثوري الجديد، على خلايا عصبية تم تطويرها معملياً، بحيث أنه عندما يتم استثارة تلك الخلايا بواسطة التيار الكهربي، يبدأ الروبوت في إدراك المسافات بينه وبين الحوائط والعقبات، بحيث يمكنه التجول داخل متاهة صغيرة، بحسب موقع إندبندنت البريطاني.

ويسمى هذا الأسلوب بتقنية حوسبة الخزان الفيزيائي Physical Reservoir Computing، ويتيح للروبوت الذكي إدراك الموجات الدماغية والتي تطلقها الخلايا العصبية المطورة معملياً، مما يسمح بتفادي الحواجز.

تعتبر تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها تعليم الذكاء لروبوت، حيث أن الإشارات العصبية تمر داخل الخلايا المطورة معملياً، بحيث يمكن للروبوت إدراك المعلومات البيئية المحيطة به أثناء تحركها عبر المتاهة.

وإذا انحرف الروبوت في اتجاه خاطئ، فإن الخلايا العصبية تكون قد تعطلت بسبب نبضة كهربائية خاطئة، وبعد سلسلة من التجارب، يتم تم تغذية الخلايا بالإشارات، حتى ينجز الروبوت المهمة.