عقد الهجوم الذي شنه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على حركة أمل والقوات اللبنانية، المساعي التي بذلها البطريرك الماروني بشارة الراعي باتجاه إيجاد حل للأزمة الحكومية عبر مخرج قانوني ينهي أسباب عدم اجتماع الحكومة، وهو ما أعاد الأمور إلى المربع الأول، بحسب ما قالت مصادر نيابية في الثنائي الشيعي.

واوضحت مصادر الثنائي الشيعي إن هذا الموقف عقد المبادرة التي حملها البطريرك الراعي إلى رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة أول من أمس، ووافق عليها الرؤساء الثلاثة. وتقضي المبادرة التي تعالج المسألة دستورياً، بأن يستعيد المجلس النيابي دوره عبر محاكمة الوزراء السابقين المُدعى عليهم من قبل المحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار، أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، وهو حل وافق عليه الرؤساء الثلاثة بحسب ما قال البطريرك الراعي خلال جولته عليهم أول من أمس، وذلك يعد مخرجاً مقبولاً للأزمة التي تنامت أخيراً، وعطلت مجلس الوزراء عن الانعقاد.