علق عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​علي حسن خليل​، على زيارة ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ لرئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، مؤكدا أنه "تم خلال اللقاء شرح النصوص ​الدستور​ية دون أي ربط بين احداث ​الطيونة​ و​انفجار مرفأ بيروت​".

ولفت خليل في تصريح له من مجلس النواب، الى أنه "أصبح واضحاً أن هناك جهة لا تريد إجراء الإنتخابات النيابية وتريد تطييرها أو تأجيلها ومن هنا نؤكد أننا نصر على إجراء الإنتخابات بمهلها الدستورية لأن تطييرها سيودي بالبلد إلى أماكن لا يمكن توقعها مسبقاً".

وردا على اتهامات بأن هناك اتفاق بين ​حركة أمل​ و​حزب القوات اللبنانية​، أوضح خليل أننا "نحن المقتولون في الطيونة وصغار النفوس يسعون إلى إحداث فتنة بين الثنائي الحقيقي وقد قلنا مراراً أننا نتهم القوات اللبنانية".

وشدد على أن "المخالفة الدستورية الأهم هي تمنّع رئيس الجمهورية عن القيام بواجباته لجهة توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لإجراء انتخابات فرعية ولم يحصل اليوم أيّ تفسير أو تعديل للدستور بل تمّ تبنّي ما التزم به في الجلسات السابقة، وأصبح واضحاً أن هناك جهة لا تريد إجراء الإنتخابات النيابية وتريد تطييرها أو تأجيلها ومن هنا نؤكد أننا نصر على إجراء الإنتخابات بمهلها الدستورية لأن تطييرها سيودي بالبلد إلى أماكن لا يمكن توقعها مسبقاً".