أشار النائب آلان عون إلى أن "إذا كان هناك مظلومية واستنسابية في التعاطي مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بالتحقيق في حادثة عين الرمانة، أنا أقف معه".

وأوضح، خلال حديث تلفزيوني، أنه "في العام 1994، حين تم توقيف جعجع، الموقف الوحيد الذي كان داعما له ضد القضاء الإستنسابي بحقه، رغم كل الدم الذي كان بيننا، كان من ميشال عون حين كان في باريس، وأنا ابن هذه المدرسة".

ورأى أن "المتظاهرين من "حركة أمل" و"حزب الله"، أخطأوا بطريقة دخولهم غلى منطقة عين الرمانة"، مؤكداً أن "ذلك لا يبرر القتل". إلى ذلك، أوضح ان "هناك نقاش حول دور "حزب الله" في المنطقة وخارج لبنان، وكونه جزء من المحور الكامل في المنطفة، وهذا موصوع قابل للنقاش، انما لا يمكن انكار أن "حزب الله" هو شريك في المؤسسات، وأنا اتعاطى مع "حزب الله" كما كل المقومات الأخرى".

ولفت إلى "إننا تخلّينا منذ زمن عن فكرة السلاح وخصوصاً في الداخل، ولكن هناك سلاح متفلت وثقافة السلاح لا تزال موجودة وما رأيناه أخيراً يظهر ذلك".

وحول الإنتخابات النيابية، أكد عون أن "فريقنا السياسي تعرض للكثير من الحملات، وهذا أثر على العديد من الناس، لكننا فريق لا يزال قائماً ولديه قاعدته، وسنذهب للانتخابات النيابية، وسيكون لدينا نقاش ينطلق من كل الأحداث التي حصلت، ولكننا لسنا خائفين من الانتخابات، ولا نريد تطييرها كما يعتقد البعض".

وأوضح أن "هناك فكرة أن المغتربين أعطهم تكثيل لأشخاص يحملون همهم في مجلس النواب، وهذا موجود في أكثر الدول عراقة، ولكن هناك أشخاص اعترضوا على الفكرة، ولكن هذا ماذا يؤثر على كل التحضيرات! ونحن سنطعن في موضوع تقريب موعد الإنتخابات".