أشارت الوزيرة السابقة ​مي شدياق​ في حديث تلفزيوني، إلى أنه "ليس لدي ثقة بكل القضاء والذي يحاول تركيب ملف لرئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​ هو نفسه الذي هدد قاضي التحقيق في جريمة المرفأ طارق البيطار"، وعن تبليغ جعجع بالحضور الى التحقيق لفتت إلى أنه "لا أعلم على أي باب الصقوا التبليغ لأنني أعلم أنه من الصعب الوصول إلى باب معراب".

وعن احداث الطيونة اعتبرت أن "الذي حضّر الكمين هو الذي كان يحمل القذائف وكل التقارير أثبت عدم وجود قناصين وما حصل (ضربني وبكا سبقني واشتكى)"، معتبرة أن "حيطنا مش واطي وهناك شعب قرر أن لديه قميص عثمان وأنا لست مستعدة لتقديم شهادة حسن سلوك له".

وأكدت شدياق أنها "مع السلاح الفردي المرخص وكل الناس لديها سلاح فردي مرخص". مؤكدة أننا "لم نصل بعد إلى ولاية الفقية ولن نسير بما يريده نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في قضية المرفأ وحزب الله لم يخيفني ابدًا"، واصفة جريدة الأخبار بأنها "ليست مصدر ثقة ولا يمكن الاستناد على المعلومات التي تقدمها".

واعتبرت أن "الشعب اللبناني يدفع ثمن تصريحات جورج قرداحي وكان الأولى مراجعة تصريحاته قبل تعيينه فمن غير المعقول تعيين وزير للإعلام اللبناني اختار بشار الأسد شخصية العام".

وعن إمكانية ترشحها للإنتخابات النيابية المقبلة، لفتت شدياق إلى أنه "لن أترشح للإنتخابات النيابية المقبلة بانتظار قرار الحزب الذي أنتمي إليه".