أشار الممثل الدائم للمغرب لدى ​الأمم المتحدة​، عمر هلال، في مؤتمر صحفي عقده بعد مصادقة مجلس الأمن على القرار رقم 2602 القاضي بتمديد ولاية بعثة "المينورسو" إلى 31 أكتوبر 2022، إلى أن "​الجزائر​ ستتحمل مسؤوليتها أمام التاريخ وأمام المجتمع الدولي. ويجب مساءلتها في ما يتعلق بالتجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف".

وأعرب عن إدانته لـ"الاستغلال والتدريب العسكري للأطفال من قبل البوليساريو فوق التراب الجزائري". وأضاف أن "ما تقوم به الجزائر والبوليساريو بالغ الخطورة".

وتابع أن "التجنيد العسكري للأطفال يمثل جريمة حرب تمنعها كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وكذا ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق حقوق الإنسان، والعهدان الدوليان الخاصان بالحقوق السياسية، والاقتصادية والاجتماعية".

واتهمت ​المغرب​، الجزائر و"جبهة البوليساريو" في "التجنيد العسكري للأطفال" في مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر.