فتحت صناديق الاقتراع في ​اليابان​ أبوابها أمام الناخبين، في انتخابات عامّة تقرّر ما إذا كانوا سيؤيّدون الحكومة المحافظة الحاليّة، أو إضعاف رئيس الوزراء ​فوميو كيشيدا​.

وتمثّل هذه الانتخابات اختبارًا لكيشيدا، الّذي دعا إليها بعد فترة وجيزة من تولّيه منصب رئيس الوزراء هذا الشهر، وكذلك لحزبه الديمقراطي الحر، الّذي تضرّر بسبب ما اعتبره الناخبون سوء تصدّيه لجائحة "كورونا".

ويواجه رئيس الوزراء الجديد، الّذي تولّى قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي قبل شهر بعد استقالة يوشيهيدي سوغا من منصبه بسبب استياء اليابانيّين من إدارته لأزمة "كوفيد 19، صعوبةً في تعزيز سياسات مساعدة الفقراء، في الوقت الّذي ضمن فيه الحصول على زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري واتخاذ موقف أكثر تشدّدًا تجاه ​الصين​.

وتظهر استطلاعات الرأي أنّ الحزب الديمقراطي الحر على وشك خسارة أغلبيّته الوحيدة في مجلس النواب للمرّة الأولى منذ عام 2009، على الرغم أنّه من المتوقّع أن يظلّ تحالفه مع شريكه حزب كوميتو في السيطرة على المجلس.