لفتت مصادر دبلوماسيّة غربيّة لصحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "الموقف الأميركي ما زال يعكس رغبةً واضحةً وشديدةً بدعم حكومة ​نجيب ميقاتي​، ويجاريه في ذلك سائر دول ​المجتمع الدولي​، إلّا أنّ ​واشنطن​ في المقابل متفهّمة جدًّا للموقف السعودي، وتشارك ​السعودية​ النظرة إلى "​حزب الله​"، الّذي يقف خلف كلّ التوتّرات الحاصلة في ​لبنان​، ويشكّل العائق الأساس أمام خروج هذا البلد من أزماته الصعبة. وهو ما جرى التأكيد عليه في لقاء وزير الخارجيّة الأميركيّة ​أنتوني بلينكن​، ووزير الخارجيّة السعوديّة فيصل بن فرحان".

وإذ أشارت إلى أنّ "الأزمة بين لبنان و​دول الخليج​ في ذروة التعقيد، ولا شيء في الأفق يؤشّر إلى حلحلة على هذا الصعيد"، أعربت عن قلقها على "الاستقرار في لبنان". وأكّدت أنّ "المجتمع الدولي، وفي مقدّمته واشنطن و​باريس​، يرفض سقوط لبنان في قبضة "حزب الله"، وهو يحثّ ​الحكومة اللبنانية​ على ممارسة دورها الفاعل، واتّخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم انزلاق الوضع في لبنان إلى واقع صعب يزيد من حال الاضطراب ومن معاناة الشعب اللبناني".