رأى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، أنه "علينا أن ننتظر عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من سفره، لمعرفة آخر التطورات في الأزمة مع الدولة الخليجية"

واعتبر، حديث تلفزيوني، أن "الموضوع دقيق جداً اليوم"، لافتاً إلى أن الجميع التصرف بمسؤولية حيال هذا الموضوع، "من خلال ترك المجال لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة لحل هذه الأزمة بالتشاور مع الأصدقاء الدوليين".

وأكد وهاب أن موقفه الشخصي واضح، لافتاً إلى أنه حليف لـ"حزب الله" ولديه صداقات مع بعض الأشخاص في الخليج، مؤكداً أن "هذه العلاقات لا تفرض عليّ أي شروط"، مشيراً إلى أن "الأمور في المنطقة ذاهبة الى التهدئة ولا أستبعد زيارات خليجية الى إيران وسوريا الى الخليج"، موضحاً أنه " بحسب معلوماتي حزب الله بدأ بسحب بعض مستشاريه من اليمن".

وفي حين لفت إلى أن "سوريا مقرّ أجباري لعودة الأمور الى طبيعتها في لبنان ونحن بجاجة الى تسوية لعودة العلاقات الخليجية السوريّة"، أشار إلى أن "من يقول أن حزب الله يهيمن على الدولة "عندو خرائط مضروبة"، مذكراً بأن أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله تكلّم عن المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار 5مرات ولا يزال القاضي في مكانه، معتبراً أن "ما حصل في عين الرمانة يؤكد أنه غير مسيطر".