إنضم وفد من جمعية "نورج" برئاسة الدكتور فؤاد أبو ناضر إلى مكان تجمع الأهالي أمام بلدية الشياح وذلك تضامنا مع موقوفي حوادث الطيونة وأهاليهم.

واعتبر أبو ناضر أنه يجب معالجة جميع الموقوفين المصابين جراء الأحداث عبر نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بدلا من توقيفهم، مؤكدا أنه "عندما تتعرض عين الرمانة لأي اعتداء يتحرك جميع أهلها كحزب واحد من دون تمييز بين إنتماء حزبي أو مناطقي، وهذا تأكيد على أنها قلعة الصمود كما وصفها الرئيس الراحل بشير الجميل".

وفي الإطار، طالب رئيس جمعية "نورج" الإسراع في التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، مؤكدا على ضرورة كسر حاجز خط التماس بين المنطقتين والعيش في بيئة واحدة بغض النظر عن الإختلافات.

من جهته، استذكر رئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس، المراحل التي قطعتها المنطقة والبطولات التي سطّرها ابناء عين الرمانة كي تبقى هذه المنطقة من لبنان أبية ورأسها مرفوع.

يذكر أن جمعية نورج أطلقت منذ فترة قصيرة مبادرة لإعادة ترميم المنازل المتضررة من حوادث الطيونة بدعم من أصحاب الأيادي البيضاء، وفي السياق أكد المهندس بيار بطرس ان الجمعية أنهت ترميم 21 منزلا من أصل 30 وخلال الأسبوع المقبل سينتهي تجهيز المنازل المتبقية قبل حلول فصل الشتاء.