تحدثت مصادر سياسية متابعة لصحيفة ​الأنباء الكويتية​، عن "محاولة جديدة لعقد جلسة الحكومة، فور عودة رئيسها ​نجيب ميقاتي​ من ​اسكتلندا​، يصدر عنها اعتذار رسمي كبير للسعودية و​الإمارات​ عما صدر عن وزير الإعلام ​جورج قرداحي​، وعلى اعتبار ان أزمة العلاقات القائمة مع الاخوة في ​الخليج​، تجاوزت قرداحي لتطول الوضع اللبناني برمته".

وطبقا للمصادر عينها، فإن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ وافقا على هذا المخرج، وبقيت موافقة حزب الله ورئيس المردة الزغرتاوي ​سليمان فرنجية​، على عقد الجلسة التي يمانع بها الحزب، ويرفض المردة إقالة قرداحي".

وتابعت: "وفي حال فشلت هذه المحاولة أيضا، فسيكون ميقاتي مطالبا بالاستقالة، من جانب رؤساء الحكومة السابقين، الذين رشحوه لرئاسة الحكومة، وقد بات بعضهم يجاهر، بالاستعداد لسحب الثقة من ميقاتي، وضمن إطار موقف إسلامي جامع".