أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة في ​الجيش الأميركي​، الجنرال ​مارك ميلي​، إلى أن "​الصين​ تعتبر من أكبر التهديدات التي تواجهنا، وهي تعمل على تطوير قوتها العسكرية باستمرار"، مشدداً على أنه "لا يمكن أن تقوم الصين بعمل عسكري ضد تايوان خلال 6 أشهر أو عام".

ورأى ميلي أن "الصين تسعى لأن تكون القوة الأولى، وهي تهدد النظام العالمي الذي ورثناه بعد الحرب العالمية الثانية". وأفاد بـ "إنني أجريت مكالمات مع نظيري الصيني وذلك مهم في إطار ​سياسة​ الردع"، معرباً عن اعتقاده بأن "العالم يدخل مرحلة من زعزعة الاستقرار المحتملة".

وأوضح "إن مهمتنا بأفغانستان عسكريا هي متابعة أي أخطار من تنظيم القاعدة، الذي أعتقد أعتقد أنه وتنظيم الدولة، سيعيدان تنظيم صفوفهما في أفغانستان". واعتبر أن "خيار إرسال قوات أخرى إلى أفغانستان بيد الرئيس، ولكن أعتقد أنه غير وارد"، لافتاً إلى أنه "ينبغي تقليص الخطر الإرهابي إلى أدنى مستوى، وهذا يتطلب وقتا طويلا".

بموازاة ذلك، أكد ميلي أن "عمليات الفضاء والخطر السيبراني مبعث خطر بالنسبة لنا، مشيراً إلى أن "الهجمات السيبرانية لن تقود بالضرورة إلى مواجهات عسكرية مباشرة". وأضاف: "نحن على ثقة أننا قادرون على التعامل مع أي خطر من كوريا الشمالية"، مشدداً على أن "إيران لن تخاطر بالدخول في حرب معنا، لأنهم سيكونون الطرف الخاسر".