استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ ​علي الخطيب​ ظهر اليوم في مقر المجلس منسقة الامم المتحدة في لبنان ​يوانا فرونتسكا​ وجرى التباحث في تطورات لبنان والمنطقة.

ورحب الشيخ الخطيب بالمنسقة فرونتسكا في مقر المجلس "الحريص على تعزيز تعاون لبنان مع الامم المتحدة والدول الصديقة والشقيقة بما يسهم في خروج لبنان من الازمة الحالية"، املاً ان "تساعد الامم المتحدة اللبنانيين على تخطي الازمة الاقتصادية والصحية والتربوية، ولا سيما اننا مقبلون على فصل الشتاء وعام دراسي جديد"، متمنياً "الا يكون اهتمام الامم المتحدة بالانتخابات مقدما على الجوانب الاخرى|.

واكد "اننا حريصون على اقامة اطيب العلاقات مع الدول العربية ولاسيما المملكة العربية السعودية، ولا احد في لبنان يريد قطع العلاقات مع السعودية وكنا ننتظر دعمها ووقوفها الى جانب لبنان وخاصة ان اتفاق الطائف الذي اوقف الحرب الاهلية يحمل اسم مدينة سعودية، لكننا فوجئنا بالقرار الذي لم يكن له مبرراته، وندعو السعودية الى التراجع عن قرارها".

وشدد على ان "الانتخابات النيابية استحقاق دستوري ينبغي ان يجري في مواعيده، حتى يعبّر اللبنانيون عن ارادتهم وارائهم في اختيار ممثليهم بكل حرية وشفافية، بما ينتج سلطة سياسية قادرة على تحقيق امال اللبنانيين، ونحذر من التدخلات الاجنبية في الانتخابات عبر استغلال وجع اللبنانيين بتقديم المساعدات والاموال المشبوهة لهم".

واشار إلى ان "إسرائيل لا تزال محتلة لاراض لبنانية وتخترق الخط الازرق وتنتهك الاجواء اللبنانية والحدود البحرية، فيما تكتفي الامم المتحدة بتسجيل هذه الانتهاكات دون اجراءات رادعة تمنع العدوان الاسرائيلي ضد لبنان، الذي تعرض للاعتداء الصهيوني منذ العام 1948 وارتكبت مجازر وصمد اللبنانيون في اراضيهم، ولم تنفذ الامم المتحدة قراراتها واهمها 425 ولم ينفذ ولكن لبنان فرض تطبيق القرار بمقاومته وحرر ارضه عام2000".