رأت مصادر جريدة "القبس" الكويتية، أنه "أمام تعنت وزير الإعلام جورج قرداحي، واستحالة عقد جلسة للحكومة، فإنه في هذه الحالة لن يكون أمام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سوى خيار الاستقالة، خصوصاً أن رؤساء الحكومات السابقين والذين رشحوه يتحضرون لإصدار موقف جامع مع دار الفتوى لسحب الثقة السنية من ميقاتي".

وفي وقت أفيد عن مسعى لعقد جلسة لمجلس الوزراء، يصدر عنها اعتذار رسمي كبير لدول الخليج التي طالتها تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي، شككت مصادر "القبس" بإمكان عقد هذه الجلسة خوفاً من انفجارها، خصوصاً أن حزب الله لا يزال يتشدد في الموقف ويشجّع قرداحي على عدم الاستقالة، ويعتبر على لسان قيادييه، أن الحملة الخليجية تتخذ من تصريحات قرداحي شماعةً في حين هي تهدف لإخضاع لبنان لدفعه الى التخلّي عن الحزب.

وتتابع المصادر، أن اتصالات الوسطاء الدوليين لم تفضِ الى اي نتيجة بعد، بل سمع هؤلاء ممّن تواصلوا معهم خليجياً، إصرارا على قطع العلاقات مع لبنان الرسمي، بل ان الاجراءات اخذة في التصعيد في حال لم تبادر الحكومة اللبنانية بالخطوة الاولى للحل وقد باتت معروفة للجميع.