أشار نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​، الشيخ ​علي الخطيب​ خلال استقباله في مقر المجلس عوائل ضحايا الطيونة، إلى أنه "حينما أُريد من القضاء أن يكون سيفاً مسلطاً، سيفاً سياسياً على فريق سياسي، لم تُتبع فيه الأصول القضائية وتبيّن الاستنسابية في توجيه التهم وفي الاستدعاء وفي الادعاء، ذهب أبناؤكم من أجل الاحتجاج بالكلمة وبالموقف، هم ذهبوا سلميين في مظاهرة سلمية للتعبير عن الرأي لتصحيح الموقف، فوُجُهوا بكمين، وأُريد استكمال طريق العدوان في القضاء، استكمال هذا الطريق في محاولة جرّ البلاد وجرّنا الى فتنة داخلية وبالتالي تضييع البلد وليس فقط تضييع العدالة".

وأكد أنه "سنلاحق هذا الموضوع ولن نرضى الا بكشف الحقيقة، ولن نرضى الا بكشف الفاعلين، ولن نرضى الا بإعطائكم وإعطاء الحقّ لأهالي ضحايا المرفأ، فأنا لن أجزّأ بين هؤلاء الضحايا، بين ضحايا المرفأ".

ووجه التحية "لحركة امل ولحزب الله ولقيادتيهما على هذا التصرف المسؤول، ومنع الانجرار الى فتنة داخلية كما أرادوها حينما ارتكبوا هذا المجزرة بحق أبنائكم، هذا هو الموقف الوطني الذي يدل على من يريد الدولة ومن يريد القضاء".