أشار عضو كتلة "الوسط المستقل" ​علي درويش​، إلى "أننا وصلنا إلى وضع صعب، يُضاعف المسؤولية على الجميع"، موضحاً أن "لدينا قدرات يُمكن إستخدامها لخدمة المواطنين".

وأكد في حديث تلفزيوني، أن "التصريحين الفرنسي والأميركي يؤكدان عدم ترك ​لبنان​، الذي يتأثر بالصراع الإقليمي والتجاذبات الداخلية"، لافتاً إلى أن "هناك أفرقاء من العرب لا يريدون المزيد من التأزم".

وأوضح درويش، أنه "لا يمكن أن تكون علاقتنا سيئة مع ​العالم العربي​"، مشدداً على أن "المرحلة دقيقة جداً، ويجب التعامل معها بحذر".

ولفت إلى أن "رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ يحترم الجميع، إنما هناك شيئًا حصل، فإعتبر أن خطوة إستقالة وزير الإعلام ​جورج قرداحي​، بدايةٌ لحل هذه المشكلة ونزع الفتيل"، مؤكداً أن "لبنان لديه خصوصية، وواقع معين".

وشدد درويش، على أن "بداية الأزمة مع ​السعودية​ هي إقليمية، وربما التصريح زاد من المشكلة"، ورأى أن "عملية مراقبة الأمور والتركيز على موضوع محدد لن تساعد على حل المعضلة".

وكشف أن "خلال قمة غلاسكو، لَمس ميقاتي أن هناك دعماً دولياً للبنان"، مشيراً إلى أنه "يجب تضافر الجهود للخروج من الأزمات، وإستمرار الحكومة حاجة وطنية ضرورية".