أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد، "حق لبنان بالدفاع عن أرضه ومياهه وثرواته وسيادته في مواجهة عدوانية إسرائيل وأطماعها بكل الامكانات والوسائل المتاحة، جيشا وشعبا"، مشددا على "أننا لن نفرط بأي ذرة من تراب او نقطة مياه او غاز او نفط تحت اي ضغط أو إبتزاز أو تهديد".

في كلمة له خلال فعاليات إختتام الأنشطة الفنية والدورات الزراعية، الذي نظمته جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية"، أكد "الرفض التام لتحويل سماء لبنان وأجوائه منطلقا أو منصة للعدوان على الدول الشقيقة أو الصديقة وخصوصا الشقيقة سوريا"، داعيا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في كبح جماح العدوانية الاسرائيلية وإحترام سيادة الدول".

ودعا إلى "التمسك بالتعايش الإسلامي المسيحي وعدم التفريط بهذه الثروة تحت اي ظرف من الظروف، فالجميع معني بحفظ لبنان نموذجا رائدا للحوار بين الاديان، والجميع معني، وفي المقدمة نحن، بالعمل من أجل وأد اي مشروع يرمي الى تأجيج الفتنة بين الدين الواحد وبين الاديان السماوية".

وفي الشأن المتصل بالغبار القضائي الذي يثيره البعض حول موقف حركة أمل من "قضية معرفة حقيقة إنفجار المرفأ والاقتصاص من الذين ارتكبوا جريمة قتل الشهداء في الطيونة غيلة وغدرا"، إعتبر حميد أن "جلاء الحقيقة فيهما من المقدسات التي لا يمكن المساومة عليهما كما قضية الامام الصدر"، موضحا أنه في "قضية شهداء المرفأ منذ اللحظة الاولى قلنا ان دماء الشهداء والحقيقة والقانون والدستور خطوط حمر لا نساوم عليها. وفي قضية شهداء الطيونة قلنا دماء الشهداء لن نقبل ان تذهب هدرا ولن نساوم ولن نقايض عليها".