أشارت "​مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية​ - LARI"، إلى أنّ "​الاحتباس الحراري​ الّذي تراجع قليلًا خلال جائحة "كورونا"، عاد الآن إلى وضعه السابق الخطير، وأنّ التغيير المناخي يصيب العالم بأكمله".

ولفتت في تقرير، إلى أنّ "القادة يتحدّثون اليوم عن ارتفاع ​درجات الحرارة​ بحدود 1.5 درجة مئويّة، إلّا أنّ بعض الأبحاث العلميّة تشير إلى ارتفاع 4 درجات مئويّة حتّى العام 2050، وهذا أمر مدمّر للعالم بأكمله، على البشريّة والزراعة والمحيطات والجليد و​الثلوج​ والغطاء الأخضر والتواجد الحيواني العالمي؛ أي أنّ مصادر المياه العذبة والغذاء بخطر شديد لتأمين حاجة البشريّة جمعاء".

وأوضحت المصلحة أنّه "يبدو أنّ الكلام كثير خلال القمة عن إجراءات للحدّ من انبعاثات الغازات والاحتباس الحراري، إنّما العبرة في التغيّر الّذي لم يكن بحسب المتوقّع منذ بدء قمم العالم عن المناخ"، مبيّنةً أنّ "LARI تقوم بدراسات عن إدارة المياه وتأثير ​التغير المناخي​ على النباتات، بالإضافة إلى تقارير عن التلوّث، وسيصدر تقرير أواخر العام 2021". وأكّدت أنّ "في النهاية، ​لبنان​ معرّض لنقص في ​الأمطار​ والثلوج، مع ارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي نقص في المياه".