أكد الرئيس التركي، ​رجب طيب أردوغان​، أن "​تركيا​ لطالما قدمت الدعم من أجل استقرار ​البوسنة والهرسك​، عبر الحفاظ على البنية الثقافية والإثنية المتعددة لهذا البلد، ودون تمييز بين مكوناته، منذ اتفاقية دايتون عام 1995، وحتى اليوم تركيا هي الحائل الأكبر أمام وقوع أحداث مؤسفة كما في الماضي في البوسنة والهرسك".

ولفت، خلال لقائه ممثلي منظمات مدنية للبوشناق في تركيا، إلى "أننا لا نريد أبدا أن تتحول البوسنة والهرسك، إلى ساحة نفوذ وتنافس للجهات، التي لديها حسابات بشأن هذه المنطقة"، موضحا: "انطلاقا من ذلك فإننا كثفنا جهودنا الدبلوماسية عقب التوتر الأخير الذي جعل من وحدة البوسنة محل نقاش".

وأشار أردوغان، إلى "أننا نعلم أن جهود تركيا من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار، في البلقان، تزعج بعض الأوساط التي تتغذى على القلاقل والفوضى، والعمل من أجل سلامة البوسنة والهرسك وسائر البلقان بالرغم من محاور الشر".