شدد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" ​سامي الجميّل​، خلال لقائه الجالية اللبنانية في ​المكسيك​ في ختام جولته على القارة الأميركية، على "ضرورة مواكبة الأحداث في لبنان من قبل اللبنانيين في الاغتراب، والانخراط بشكل قوي في عملية انقاذ لبنان، عبر التسجيل الكثيف للمشاركة في الانتخابة المقررة في الربيع المقبل على اوسع نطاق".

واعتبر أن "في يد الاغتراب قلب الموازين اذا شارك في التصويت، فاللبنانيون في بلدان الانتشار لا يخضعون لا للترغيب ولا للترهيب، وهم احرار في اختيار من يريدون ومن يجدونه الأفضل، والأكثر كفاءة لاخراج لبنان من الوضع الذي وصل اليه، بسبب التحالف القائم بين الميليشيا المسلحة اولاً، وهي ​حزب الله​ الذي يسيطر على المؤسسات الدستورية، ويرهن لبنان لمصالحه ومصالح ايران، ولا يتردد في ترهيب اللبنانيين بفائض قوته وبالسلاح، وبين المافيا ثانياً، التي تدير البلد بمنطق المحاصصة والبيع والشراء، وهي بعدم كفاءتها افلست البلد عبر سلسلة من القرارات الخاطئة، واذلت شعبه".

ورأى الجميّل ان "انقاذ لبنان يتطلب استرداد سيادة لبنان من الميليشيا، وحياة اللبنانيين من يد المافيا، واختيار مجموعة من الشباب والشابات الأكفاء والوطنيين، يعملون على احداث تغيير جذري في البلد".

وشملت زيارة الجميّل السفارة اللبنانية في المكسيك، حيث التقى رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية الجديد نبيه الشرتوني، ورؤساء سابقين للجامعة، ورجل الأعمال اللبناني كارلوس سليم، كما زار الجميّل مقر النادي اللبناني حيث التقى رئيس النادي الحالي ميشال خوري ورؤساء سابقين للنادي، والسفير اللبناني السابق في المكسيك نهاد محمود.