اعتبر مساعد الأمين العام للجامعة العربية ​حسام زكي، أن "​هدف الزيارة هو الحوار مع القيادات ال​لبنان​ية، حول الازمة مع دول الخليج وفي مقدمتها ​السعودية​ والتعرف على الموقف اللبناني، وما الذي يمكن ان يتم عمله او تقديمه، لنتمكن من حلحلة الازمة الحالية، في العلاقة والبدء في رأب الصدع الموجود حاليًا".

ولفت، بعد لقائه وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، عند سؤاله ان كانت تصريحات وزير الإعلام ​جورج قرداحي​ تسببت بالأزمة، إلى أن "الحوار مع الوزير بو حبيب كان جادًا وصريحًا ووضعته في تصور الامين العام للجامعة أحمد ابو الغيط، في هذا الموضوع وما فهمناه، من خلال الاتصال مع الجانب السعودي، واعتقد أن المسألة بالنسبة لمتابعيها واضحة جدا، ما يجب القيام به من اجل البدء في معالجة الازمة الحالية هو واضح، ويجب علينا جميعا ان نستمر في العمل الجاد لأن العلاقة بين لبنان ودول الخليج هي علاقة قديمة، و بين لبنان والسعودية علاقة قديمة وراسخة ومهمة للطرفين، وبالتأكيد مهمة للبنان، ونسعى الى ان تستعيد هذه العلاقة زخمها، وحيويتها القديمة، لكن طبعا هذا الامر يحتاج الى عمل وجهد نأمل ان يؤمنه الجميع ويسعى الى تحقيقه".

وردًا على سؤال، أكد "ان المسألة هي أبعد من توصيف للحرب وما قيل كان موقفا متكاملا من الوضع في ​اليمن​، وما قيل رأى فيه الاخوة في السعودية إساءة، وبالتأكيد هو أمر يخرج عن القرارات العربية، في شأن الوضع في اليمن وبالتالي الحديث عن ان المسألة بسيطة، كلا هي ليست كذلك، المسألة هي ابعد وأهم من ان تُعامَل بشكل فيه استخفاف، الوضع كله يحتاج الى استمرار الجهود ونأمل ان تذهب الامور في الاتجاه السليم".

بدوره، أعلن بوحبيب، على أن "دور ​الجامعة العربية​ مقدس ونقدره كثيرا في لبنان، لانها صلة الوصل بين الدول العربية ونحن نتمسك بالجامعة ومساعدتها، من اجل القيام بأي مسعى بين اي دولتين عربيتين"، شاكرًا مجيء زكي إلى لبنان، موفدًا من الامين العام للجامعة العربية.