رجح ​وزير​ الداخلية الفرنسي ​جيرالد دارمانان​، أن يكون الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة كان "عملاً إرهابياً"، مؤكداً أن "​التحقيقات​ متواصلة".

وأوضح أن "منفذ العملية ذي الأصول الجزائرية نقل إلى المستشفى في حالة جد حرجة، بعد تعرضه إلى ثلاث طلقات في ​البطن​". وخلال زيارة له لمدينة كان، قال: "جئت إلى كان هذا الصباح لتقديم دعمي الكامل لعناصر ​الشرطة​ الذين كانوا ​ضحايا​ هجوم طعن عنيف"، مؤكداً على شجاعة ورباطة الجأش التي تحلى بها ضباط الشرطة الذين "حيدوا الجاني وتجنبوا الأسوأ".

وكان وزير الداخلية الفرنسي، قد أعلن أن مسؤولاً بالشرطة أصيب بعد تعرضه لهجوم مسلح في مدينة كان بجنوب ​فرنسا​، مشيراً إلى أنه تم "تحييد" المهاجم.