أشار قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية كينيث ماكينزي، إلى أن "​القوات الأميركية​ التي مازالت في ​العراق​ ستستمر في تقديم المساعدة للقوات العراقية"، موضحاً أن "تنظيما ​القاعدة​ و​داعش​ يسعيان للعودة إلى العراق، وأعتقد أن ​القوات العراقية​ ستمنعهما من ذلك".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أن "الهجوم على رئيس الوزراء العراقي كان إجرامياً وتقف وراءه ميليشيات إيرانية"، لافتاً إلى أن "قوات "​قسد​" تقوم بعمليات في ​سوريا​ ونوفر لها دعماً لوجيستياً".

وأكد ماكينزي، أن "الإيرانيون يبالغون في قدراتهم العسكرية ونحن نراقبهم بحذر"، مشدداً على أن "الإيرانيين إختطفوا سفينة فيتنامية من أعالي البحار"، مؤكداً "أننا نراقب العمليات البحرية الإيرانية بإهتمام بالغ لأنها دائماً غير آمنة".

ولفت إلى "أننا معنيين بضمان عدم شن هجمات علينا إنطلاقاً من ​أفغانستان​"، موضحاً أنه "ليس ​الجيش الأفغاني​ الذي إنهار، بل الحكومة والرئيس غادر في وضح النهار".