رفض ​رئيس الوزراء البريطاني​ ​بوريس جونسون​ تلبية دعوة برلمانية عاجلة لشرح موقفه أمام النواب، إزاء إتهامات بالمحاباة والمحسوبية في صفوف حكومته وحزبه. وعقد النواب نقاشاً طارئاً وسط دعوات لإجراء تحقيق مستقل في الإتهامات المتزايدة بالفساد والسلوك غير اللائق ل​حزب المحافظين​ و​الحكومة​.

وتعرضت الحكومة لإدانات الأسبوع الماضي على محاولتها تغيير معايير التأديب الداخلية في البرلمان في مسعى لمنع تعليق نشاط عضو برلماني من حزب المحافظين لمدة ثلاثين يوما بعد إرتكابه إنتهاكاً "جسيماً" لقواعد أنشطة الضغط.

ورغم تخلي جونسون عن المراجعة غير المسبوقة في غضون 24 ساعة، ما دفع النائب أوين باترسون إلى الإستقالة من البرلمان، إلا أن المسألة سلطت الضوء على مجموعة من الشكوك حول سلوك النواب.