اعتبر العلامة السيد علي فضل الله، أنه "بالرغم من كل التحديات ما زلنا نشعر بأن ثقة الناس تزداد وتكبر بالمؤسسات التي ترعى الأيتام، وتترجم من خلال الاستمرار في تقديمها لكل ألوان الدعم لمواصلة طريقها وعملها في خدمة هذا المجتمع".

ولدى استقباله وفدا من مجلس صديقات مبرة السيدة خديجة الكبرى وضعه في أجواء النشاطات التي يقوم بها في دعم مسيرة هذه المبرة على أكثر من صعيد، أكد فضل الله أن "المرحلة الراهنة تحتاج منكم إلى مضاعفة جهودكم واستنفار علاقاتكم على الصعيد الداخلي ومع بلاد الاغتراب وابتداع مبادرات جديدة لإشراك الناس في دعم مثل هذه المؤسسات التي يحتاج الوطن لخدماتها ولاسيما في ظل هذه التحديات الاقتصادية والحياتية الصعبة التي يمر بها".

وتابع: "هذه المؤسسات أنشئت للناس وهي ليست ملك عائلة او طائفة أو مذهب بل هي مفتوحة لكل الناس بعيدا عن كل ألوان التمييز الطائفي او المذهبي أو المناطقي كما تعودنا عليه في هذا البلد وهي وجدت لمساعدة الفقراء والأيتام والمعوقين والتخفيف عن كاهل المجتمع معتمدة على المساعدات التي يقدمها الخيرون لذلك كان قرارها حراً وغير مرتهن لأي جهة أو دولة".