أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​زياد الحواط​، أن "الحكومة اليوم معطلة ومعلقة في وقت اللبنانيين بأمس الحاجة إلى تفعيلها والبدء بالتفاوض مع ​صندوق النقد الدولي​ وإنقاذ ما تبقى من أمور أساسية ووضع خطة إقتصادية بينما ما يحصل هو العكس المزيد من الخلافات مع ​الخليج العربي​ والمزيد من التعنت في التعامل، وبالتالي قوى الامر الواقع التي تفرض نفسها في البلاد والتي اتخذت لبنان رهينة في مشروع لا يشبه معظم اللبنانيين تسيطر على هذه الحكومة وهذا يعزز موقف تكتل الجمهورية القوية بعدم المشاركة بأي حكومة".

وأشار في حديث إذاعي، إلى أنه "طالما ​حزب الله​ متمسك بسلاحه لا أمل لأي حكومة بأن تستطيع القيام بعملها والدليل أن كل موقف لا يعجبهم يعطلون، وأي قاضٍ لا يريدونه يهددون ، وكل هذا على حساب لقمة عيش المواطن وطريقة حياته، لذا على حزب الله أن يفهم أنه لا يستطيع الاستمرار بهذه ال​سياسة​ وإلا لا حلول أمامنا سوى المواجهة".

وشدد حواط، على أن "هناك ضغوطات حقيقية من أجل تطيير الاستحقاق الانتخابي من قبل جهات داخلية ستخسر عدد من المقاعد وقد تتغير الاكثيرية داخل ​مجلس النواب​ في حال حصول الانتخابات، وبالتالي من هنا علينا الضغط من أجل حصول الانتخابات والاقتراع بكثافة بهدف البدء بالتغيير المطلوب".

وسأل: "كيف يحق لحزب الله التدخل في حرب اليمن والمنطقة والتحدث بإسم الشعب اللبناني؟ واعتبر أن ​الرئيس ميشال عون​ سلم قرارات الدولة الللبنانية وكل النضالات السابقة للشعب اللبناني لحزب الله واللبنانيون أصبحوا ينتظرون كلام ​السيد حسن نصر الله​ لا كلام الرئيس عون"، مشدداً على أن "حزب الله لا يريد الحقيقة في ملف إنفجار ​مرفأ بيروت​ وهناك قرار واضح بإقفال هذا الملف وما يقومون به أكبر دليل على ذلك ، لكن نحن لن نسكت وسنواجه هذا الامر للنهاية من اجل الوصول الى معرفة حقيقة هذا التفجير وهذا الاجرام الذي ارتكب بحق كل اللبنانيين"