شدد كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات ​فيينا​، علي باقري كني، على أن "رفع ​العقوبات الأميركية​ سيقابل بالتزامنا الواضح ببنود ​الاتفاق النووي​"، لافتاً إلى "إن قدراتنا الدفاعية ليست محل مساومة ولا تفاوض بشأنها في فيينا أو أي مكان". وأكد أنه "لا يمكن لأي اتفاق أن يستمر ويصمد دون ضمانات حقيقية".

وأشار كني إلى أن "جولة المحادثات المقبلة في فيينا، ستركز على تداعيات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، والعقوبات غير الشرعية على طهران"، موضحاً أنه "لن يكون لدينا محادثات نووية في فيينا، لأن الملف النووي تم التفاوض عليه عام 2015 ضمن اتفاق بين إيران ومجموعة [5 + 1]، وتم التوصل لاتفاق شامل سمي الاتفاق النووي.. القضية الأساسية التي سنبحثها في مفاوضات فيينا القادمة نهاية الشهر الحالي ضمن مجموعة [4+1] هي تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي والعقوبات غير الشرعية المفروضة على جمهورية إيران الإسلامية".