كدت مصادر في مصرف لبنان، لصحيفة "الاخبار"، أن ترْك 10 في المئة من الدولارات اللازمة لاستيراد المحروقات لشرائها من السوق ليس سوى البداية. فحاكم المركزي، رياض سلامة، سبق أن أبلغ المعنيين بأنه لن يستمر في تأمين الدولارات لاستيراد البنزين، وأن على المستوردين اللجوء إلى السوق. ونسبة الـ 10 في المئة ستزداد مع الوقت، لتشتري شركات الاستيراد كل الدولارات من السوق.

وقال مصادر في وزارة الطاقة لـ"الأخبار" إن مصرف لبنان سيعتمد معدّلاً أسبوعياً لـ"سعر الدولار في السوق"، ويبلغه إلى وزارة الطاقة لتعتمده لإصدار جدول أسعار المحروقات.