أشار وزير السياحة ​وليد نصار​ إلى ان "هدفنا الوحيد والسامي والوطني هو السائح الذي سيأتي إلى ​لبنان​"، لافتا إلى أن "العمل الذي قمنا به في حملة "بجنونك بحبك" هو الرزمة الأولى، إن كانت ستنجح أو لا، وهذا مرتبط بالاستقرار الأمني في البلد".

وأوضح "إننا نتواصل مع كل السفارات في البلدان التي تشملها الزرم والبلدان المجاورة لها، ونحاول العمل لنجاح الرزمة قبل 10 كانون الأول الحالي، قبل أن يأتي عدد كبير من اللبنانيين، وهذه تجربة اولى بين ​القطاع الخاص​ و"الميدل است" و​وزارة السياحة​".

وأكد أنه "إذا كانت نتيجة هذه الحملة جيدة أم لم تكن كذلك، الرزم السياحية يجب أن تكون دائما جزء أساسي من ال​سياسة​ السياحية لدينا، بالتعاون مع القطاع الخاص". وأشار إلى ان "الرزمات التي وضعناها تمت دراستهم بطريقةمعينة مع "الميدل است"، وفي ظل النكسة التي مرت بها شركات الطيران في السنتين الماضيتين بسبب ​جائحة كورونا​، تركت ​طيران الشرق الأوسط​ لنفسهم بعضالوجهات لتغطي ذلك، وبالمستقبل الوجهات ممكن أن تتغير حسب الفترات".

ولفت نصار إلى "إنني حين أطلقت الرزم السياحية، أطلقت بطريقة مقتضبة مشروع وزارة السياحة على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وبدأنا بتحديث القوانين والتشريعات السياحية. هذا مشروع ينعكس بطريقة غير مباشرة على كل مواطن في لبنان، ويطور قوانين السياحة وينظمها. كما أننا أطلقنا إعادة إحياء المجلس الوطني اللإنماء والسياحة".

وأفاد بأن "الوزارة تعمل على خلق أكثر من 37 مركز سياحي في كل المناطق اللبنانية لنشرك المناطق ببعضها، ونحن نحاول إيجاد القواسم المشتركة مع كل الوزارات المعنية". وتابع: "في الموضوع الصحي، كان لدينا اجتماع مع وزير الصحة، وهناك اجراءات جديدة للوافدين على لبنان ابتداء من كانون الثاني، فمن أخذ اللقاح ولديه فحص "pcr" سلبي، لن يقوم بإجراء فحص آخر في مطار بيروت، كما أن كلفة الفحص سيتم تخفيضها من 50 دولاراً إلفى 25 دولار".