عقدت جمعية "العناية الصحية" بالتعاون مع Frontline Aids، ضمن مشروع "إستدامة خدمات فيروس نقص المناعة البشري لفئات السكان المعنية في منطقة ​الشرق الأوسط​ وشمال أفريقيا"،جلسة مناقشة مسودة أولية لثلاث وثائق تتناول موضوع الوصم والتنميط ضد الفئات الأكثر هشاشة في ​الصحف الورقية​ والرقمية اللبنانية.

وخلال اللقاء، عرضت المحامية منال زعيتر مسودة "الوصم والتنميط ضد الفئات الأكثر هشاشة في الصحف الورقية والرقمية اللبنانية:"، والتي خلصت إلى توصيات يجب على الصحافيات والصحافيين الأخذ بها، توخياً لمقاربة إعلامية إيجابية لقضايا الفئات الأكثر تهميشا ومن بينها:

-تبني الصحافة لأهداف مقاربة ​حقوق الإنسان​ على مستوى وسائل الإعلام. من الضروري تعبئة مختلف الفاعلين للإعلاميين والسياسيين والإجتماعيين والإقتصاديين للإنخراط في تكريس ثقافة حقوق الإنسان في الإعلام، بلورة استراتيجية إعلامية تعتمد مقاربة حقوق الإنسان بهدف الإرتقاء بصورة الأفراد الأكثر هشاشة.

-الوعي بوجود أزمة خطاب عام حول صورة الفئات الأكثر هشاشة في الإعلام.\

-إيمان الصحفي بقدرة الإعلام على إحداث تغييرات جوهرية في الأعراف والتقاليد المجتمعية، وخلق رأي عام مساند.

-وعي الصحفي بالدور السلبي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام غير المتشبع بمقارنة ​حقوق الانسان​، مما ينتج عنه تكريس الوصمة.

-رصد الصور النمطية عن الفئات الأكثر هشاشة داخل ​المجتمع اللبناني​، مما يساعد الصحفي على التجرد منها ، عند إنتاج مواده الاعلامية.