إتهمت ​الولايات المتحدة​ و​بريطانيا​ ودول ​الإتحاد الأوروبي​ في ​مجلس الأمن الدولي​ السلطات ال​بيلاروس​ية بالتسبب في أزمة الهجرة على حدود ​بولندا​.

وأوضحت الولايات المتحدة وبريطانيا و​فرنسا​ والنرويج وإستونيا وإيرلندا وكذلك ألبانيا التي إنضمت إلى هذه القائمة، في بيان، أنها تدين "الإستغلال المنظم للناس، الذين تتعرض حياتهم ورفاهيتهم للخطر، كأداة في أغراض سياسية لبيلاروس".

وإتهمت الدول المذكورة السلطات البيلاروسية بالسعي إلى "زعزعة الأوضاع عند الحدود الخارجية للدول المجاورة للإتحاد الأوروبي وصرف الإنتباه عن إنتهاكات حقوق الإنسان" داخل بيلاروس نفسها.

وأردفت: "نعرب سوياً عن التضامن مع بولندا وليتوانيا ونحن على إستعداد لبحث الإجراءات اللاحقة التي يمكننا إتخاذها لدعمهما، وكذلك التدابير ضد المتورطين في أعمال نظام (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو والمؤيدين له بمنح إمكانية العبور غير الشرعي للحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي".

وتتبادل بيلاروس والإتحاد الأوروبي اتهامات بافتعال أزمة هجرة من خلال جر حشود من ​المهاجرين​ غير الشرعيين، بالدرجة الأولى من العراق، إلى الحدود، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.