أشار نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب، إلى أنه "إذا كان البعض من الخفافيش ممن امتهن القتل وزرع الفتن والعمالة للعدو ويعمل على التقاط الفرص ظنا منه انه قادر على ايقاف الزمن والعود به الى الوراء، فهو يمارس الخيانة بحق وطنه وشعبه ولن يستطيع ايقاف المسيرة التي لن تتوقف قبل ان تصل الى اهدافها وعلى رأسها حماية ​لبنان​ والحفاظ على سيادته ووحدة ارضه وشعبه، واسقاط مشاريع التقسيم والفدرلة و​تحقيق​ مشروع الامام الصدر ببناء دولة المواطنة والعدالة، وهنا نعيد التأكيد من جديد على عدم المراهنة على انقلاب الموازيين اعتماداً على ما تعدهم شياطينهم ، فإن يفعلوا فإنهم لا محالة خاسرون، وقد قال تعالى: (ان كيد الشيطان كان ضعيفاً ) وليتعلموا من دروس الماضي فإن تجارب الحرب الاهلية منهم ليست ببعيدة وقد وعدتهم شياطينهم بالوعود الكاذبة ولكن كانت مواعيد عرقوب اخاه بيثرب (يعدهم الشيطان وما يعدهم الشيطان الا غرورا)".

ودعا في كلمة خلال خطبة الجمعة، "الجميع الى العودة الى رحاب ​الوطن​، ومن يضع العصي في الدواليب كما يقال الى الاقلاع عن ذلك وترك اللعب بمصير الوطن والتدخل السياسي في ​القضاء​ واستخدامه للوصول الى تحقيق اغراض غير نظيفة ولمصالح غير وطنية، والتي ادت حتى الآن فقط الى توقف ​الحكومة​ عن القيام بمسؤولياتها الوطنية في لجم التدهور ووضع اسس الخروج من المآزق التي وقع البلد بها للتخفيف من اعباء المواطنين، ونحن نحث سائر المرجعيات الدينية في البلد للتعاون و المساعدة في ايجاد الاجواء الوطنية التي تمنع العابثين بامن الوطن والمواطن والوقوف معاً في وجه مثيري الفتن والقلاقل الامنية، وكما نطالب بالعمل على تصحيح سير العدالة وكشف المجرمين والمتسببين والمرتكبين لجريمتي ​تفجير​ ​المرفأ​ و​الطيونة​ والانتصار للشهداء والجرحى واهاليهم بما يتوافق مع الوظيفة الدينية التي حملناها لتحقيق العدالة والانتصار للمظلومين ، وان نكون اداة استقرار وامن للبنانيين جميعاً فإنها مسؤولية لا تتجزأ واذا تجزأت كانت ظلماً وعنصريةً وافتراءً، فالدين واحد في اصوله ومنطلقاته وكل ظلم وافتراء فهو منه براء".