أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن أعقب مراسم توقيع اتفاقية تولت قطر بموجبها دور راعي مصالح الولايات المتحدة الدبلوماسية في أفغانستان، أن التخلي عن أفغانستان سيكون خطأ، مشددا على أن العزلة ليست حلا لأي مشكلة.

وأضاف: "على طالبان الوفاء بالالتزامات التي قدمتها لدى عودتها إلى سدة الحكم، داعيا المجتمع الدولي في الوقت نفسه إلى مواصلة انخراطه في الملف الأفغاني وعدم التخلي عنه، والتواصل مع طالبان هو السبيل الوحيد للمضي قدما في ملف أفغانستان".

وتابع أن الدوحة ترى أولويتها في العمل على تقديم المساعدات إلى الشعب الأفغاني، لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء.

وأشار الى أنه "لا نفكر حاليا في التطبيع مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد ونعتقد أنه يجب محاسبته على جرائمه".