رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب ​هاني قبيسي​، أن "من سرق ودائع الناس هو شريك في تطبيق العقوبات والحصار على الشعب ال​لبنان​ي، ويعمل هؤلاء على تحميل المسؤولية لبعض الاطراف السياسية على الساحة اللبنانية، ويحملون المسؤولية لاحزاب وطنية عبر وسائل اعلام مشبوهة مرهونة لينالوا من الواقع السياسي لهذه الاحزاب".

ولفت قبيسي إلى أنه "في ظل هذا الاستهداف الغربي المتمثل بالحصار الاقتصادي والمالي للبنان، هناك اخطاء سياسية تمثلت بعدم الوحدة وتوحيد الموقف في الداخل وعدم وضع خطة موحدة لمواجهة هذا الحصار، وللاسف في لبنان لم نرى خطة سياسية واقتصادية ولا وحدة موقف من ساسة لا يتقنون توحيد المواقف والحفاظ على التوافق وعلى الوحدة الوطنية، بل يصل الامر بينهم الى فرقة سياسية واختلاف وتعطيل داخل ​المؤسسات الدستورية​ ولا يتحمل احد المسؤولية في ظل انهيار اقتصادي وسيطرة للمصارف، ولا نرى من احد يحاسب ولا يراقب".

وشدد على "إننا في "​حركة أمل​" لم نمارس الا دورا رياديا وطنيا على الساحة اللبنانية، ومنذ ان بدأ لبنان بالتعرض لمؤامرة الفتنة كان رئيس الحركة، ولا زال، يدعو للحوار وللتلاقي بين ​الطوائف​، داعيا زعماء الطوائف للجلوس على طاولة واحدة للحوار، ولكننا لم نسمع من أحد يدعو للتلاقي بلقاء وطني يجمع كل الاطياف، في الوقت الذي يحاصر لبنان ويتم اطلاق يد الصهاينة في ​العالم العربي​ بالتطبيع وفتح السفارات وعزل لبنان عن محيطه العربي بإقفال سفارته وطرد دبلوماسييه".

وأكد أن "هذا الامر يدعونا للتوحد بموقف وطني عام ووضع خطة لمواجهة هذه الاخطار التي تحيط بنا، وللاسف في بلدنا لا نرى الا الفرقة والانقسام فبوحدتنا الوطنية فقط ننتصر على كل ما يحاك لنا من مكائد ومؤمرات".