لفتت وزيرة الدفاع السابقة ​زينة عكر​، إللى أن "مصلحة لبنان أن لا يكون لديه خلاف مع أي دول عربية، وخصوصا ​السعودية​، ونعول على الرؤساء الثلاثة في معالجة الأزمة، ولست مطلعة على التفاصيل، والمسؤولية تحتم أن نترك الأمر لحل المسألة من المسؤولين".

وحول استقالة وزير الاعلام ​جورج قرداحي​، أشارت في حديث تلفزيوني، إلى "أنني اعتقد أن الجواب لديه، وهو من يقرر ان كان سيستقل"، معتبرة أن "هناك تأثير كبير لكل الأحزاب، وبنسب متفاوتة، وبالنسبة لسلاح ​حزب الله​، هو يتخطى الواقع اللبناني، وهو موضوع اقليمي، وقد ناقشنا من قبل ​الاستراتيجية الدفاعية​".

واعتبرت عكر أن "حكومتنا كانت شاهدة على نهاية مرحلة المئة سنة، وعلى نهاية نطام تحكّم بالبلد لعقود، وما شهدناه خلال فترة حكومتنا كان أصعب مرحلة في تاريخ لبنان"، موضحة أن "التغيير ضروري لكن من المستحيل أن يحصل من دون حوار بين جميع الأفرقاء، لبنان مهدد وهناك صعوبة للخروج من ما نحن فيه، لكنه ليس مستحيلاً والأهم أن نعرف أي لبنان نريد".

وذكرت، حول تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، أن "الأفضل في قضية المرفأ، هو انتظار نتيجة الطعون المقدمة، بعدما وصل عددها لـ15 وبحسب ما علمت فهناك توجه لإنشاء هيئة إتهامية، لتقديم الطعون بقرارات القاضي طارق البيطار".

وكشف عكر، أنه "طلبنا قرض من البنك الدولي، والذي كان هدفه مساعدة عائلات، حاولنا أن نخفض التكاليف الادارية، لنساعد عدد أكبر من الناس، ولكن تفاجأت أنه بعد أن تركنا الحكومة، طلب البنك الدولي اعادة النظر، واستغربت لأن البنك الدولي يتحدث دائما عن نسب الفقر في لبنان، وهو يقبل الان أن يتم تحويل الأموال لمصاريف ادارية"، موضحة أن "قرض البنك_الدولي، حق للناس ولن نقبل بالتهديد بإيقافه، لان الاولوية في الوقت الراهن لحاجات المواطنين، ومساعدة الناس وليس للمصاريف الإدارية، ولست مع التكاليف غير المباشرة".

وأشارت إلى أن "التفاوض مع صندوق_النقد_الدولي، لا يتم الا مع حكومة فاعلة، وخطة الحكومة السابقة كانت نقطة انطلاق بحسب رأي الصندوق، والمطلوب تحديث هذه الخطة، ويتم التواصل مع الحكومة الحالية"، معلنة أن "صندوق النقد يطلب تحرير سعر صرف الدولار، وهذا يحدد بعد دراسة للسوق لفترة، من أجل التخلص من 6 أسعار صرف موجودة حالياً"، معتبرة أن "لبنان بلد مفلس، ولست مع بيع ممتلكات الدولة، لأنها من حق الناس".

وعن زيارة الوفد الحكومي إلى سوريا، وعدم العلم اللبناني عند استقبال الوفد، أكدت أن "سوريا دولة صديقة، ويجمعنا معها التاريخ والجغرافيا، وما حصل كان خطأ بروتوكوليا لا يحتاج إلى كل ما حصل، والأهم بالأمر أننا ذهبنا من أجل أخذ الاذن باستجرار الغاز والكهرباء، وهم كانوا منفتحين معنا".