علمت صحيفة "الأخبار"، أنّ "السفيرة الأميركية في ​بيروت​ ​دوروثي شيا​ ومسؤولين في إدارتها، أجروا جولة اتصالات مع القوى السياسيّة للاستفسار عمّا إذا كانت هناك مساع لتأجيل الاستحقاق الانتخابي، مؤكّدين أنّ ​الانتخابات النيابية​، بالنّسبة إلى ​واشنطن​، محطّة لا يُمكن القفز عنها".

ولفتت إلى أنّ "هؤلاء استخدموا كالعادة، منطق التهديد، مشيرين إلى أنّ أيّ تأجيل ستنتج منه إجراءات لن تتساهل مع هذه القوى"، مشيرةً إلى أنّه "عددًا ممّن جرى التواصل معهم أو اللقاء بهم، سمع أنّ عنوان هذه الإجراءات هو "إعلان ​لبنان​ دولة فاشلة، وأنّ تداعياتها تبدأ بعقوبات ولا تنتهي بفرض تدابير من ​الأمم المتحدة​".

وركّزت الصحيفة على أنّ "أكثر ما كان لافتًا في الرسائل الدبلوماسيّة، ما يُنسب إلى الأميركيّين، وفيه كلام مباشر يقول: "لا انتخابات يعني أنّ لا صندوق نقد، بالتالي ستتوقّف المفاوضات ولن تكون هناك خطّة إنقاذ، وأنّ أي جهة ستمنع من تقديم مساعدات للدولة أو للحكومة الحاليّة ومن تمويل أي مشاريع استثماريّة وإصلاحيّة، لأنّ لا ثقة في أنّ المنظومة الحاليّة ستستخدم القروض أو المساعدات لحلّ الأزمة".