رأت صحيفة الرياض السعودية، أن بعض السياسيين والإعلاميين اللبنانيين، اختزال قضية لبنان مع المملكة في تصريح وزير الإعلام أو وزير الخارجية".

واعتبرت، أن "هذا نوع من التذاكي المكشوف والهروب من مواجهة أزمة لبنان الحقيقية المتمثلة في اختطافه من محيطه العربي، وفقدان سيادته واستقلاليته، ثم يبلغ التذاكي أعلى مستوياته فيحاول الفكر المسيطر عليه شيطنة المملكة وجعلها في موقف المبتز أو المعتدي، هذا الهروب من أساس القضية وتركيز الأضواء الإعلامية على جزئيات هو أسلوب معروف ومكشوف لأنه يركز على أعراض المرض وليس على معالجة المرض، هو أسلوب لا يحل الأزمات ولكنه يعمل على استمرارها، وهو ما تفعله بعض الدول ومنها إسرائيل التي استطاعت بآلتها الإعلامية المدعومة توجيه الرأي لعام الدولي إلى تفريعات أنست العالم القضية الأساسية".

وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن "هذه الحالة اللبنانية ليست جديدة، الجديد فيها أن بعض المسؤولين والإعلاميين في لبنان لا يرون مشكلة في أن يحاربوا بلادنا بالصواريخ والمخدرات وأن نستمر في دعمهم! ولهذا يختزلون (أزمة لبنان) في تصريحات يمكن التراجع أو الاعتذار عنها!"